بلدية تركية ترسل قافلة إغاثية للمحتاجين في إدلب
تصل خلال الأيام القليلة القادمة قافلة إغاثية مقدمة من بلدية “أوسكودار” التابعة لولاية إسطنبول إلى إدلب، تضم 100 شاحنة ضمن حملة أطلقتها البلدية تحت اسم “إدلب أبرد من أي وقت”.
وقال رئيس بلدية “أوسكودار”، حلمي تركمان في كلمة يوم الأمس، إن عملية جمع المساعدات الإنسانية استمرت على مدار أسبوعين بإشراف مباشر من البلدية ومن أهل الخير ومنظمات المجتمع المدني، مؤكداً أنها ستصل للمحتاجين في محافظة إدلب خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف، أن القافلة الإغاثية المقدمة من أهالي حي “أوسكودار” تحمل رسائل محبة وتضامن وتعاطف مع المدنيين في إدلب.
وقال بيان للولاية، إن إرسال القافلة الإغاثية إلى إدلب يهدف إلى مساعدة العائلات المحتاجة وأطفالها في ظل الظروف الجوية الباردة التي تشهدها المحافظة.
وأضاف، أن القافلة تحتوي على الاحتياجات الضرورية كالمواد الغذائية والبطانيات والألبسة ومنتجات النسيج المنزلية، مشيراً إلى انطلاقها من محطة “حرم” ولاية إسطنبول وسط مراسم رسمية شارك بها مسؤولين بالولاية والعديد من المواطنين الأتراك.
ويعيش المدنيين في إدلب غالبيتهم من النازحين والمهجرين، أوضاعاً مأساوية في ظل سوء الأحوال الجوية وتردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وارتفاع معدلات الفقر، وسط مطالبات من قبل فريق منسقو استجابة سوريا للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتحرك الفوري لتقديم المساعدات الشتوية للمتضررين في المخيمات.
يشار أن القافلة الإغاثية انطلقت صباح الأمس، من حرم ولاية إسطنبول باتجاه الحدود السورية-التركية ليصار إلى توزيعها على المحتاجين في إدلب خلال الأيام المقبلة.