مظاهرة في مدينة إدلب تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في سجون نظام الأسد
طالب متظاهرون في مدينة إدلب اليوم الأحد، بإطلاق سراح المعتقلين والمغيبين في معتقلات نظام الأسد، وذلك خلال مظاهرة نظموها بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب للضغط على المجتمع الدولي في ظل التقارير الحقوقية التي تتحدث عن استشهاد عشرات الآلاف تحت التعذيب.
ونُظمت المظاهرة من قبل ناجيات من معتقلات نظام الأسد وعددٍ من النشطاء والمدنيين تحت عنوان “بدنا المعتقلين”.
وتجمع المتظاهرين بالقرب من جدارية في المدينة حملت وسم “بدنا المعتقلين”.
وقال الناشط عزيز الأسمر (أحد المشاركين في المظاهرة) لفرش: “خرجنا اليوم بهذه المظاهرة الشعبية في مدينة إدلب، لنؤكد بأننا لن ننسى قضية المعتقلين والمغيبين في معتقلات نظام الأسد، كونها من أهم القضايا في الثورة السورية، خاصة مع وجود آلاف السوريين داخل سجونه”.
وأضاف “الأسمر”، أن المعتقلين لدى نظام الأسد ليسوا مجرد أرقاماً بل هم قضية يجب على الجميع التحرك من أجل إيجاد الحلول لها، مشيراً بأنهم مستمرون في التظاهر ولن ينسوا تلك القضية.
وتهدف المظاهرة إلى إرسال عدة رسائل إلى المجتمع الدولي الذي لم يضع حتى الآن حداً لجرائم نظام الأسد بحق السوريين، لا سيما المعتقلين في سجونه، وفقاً لـ “الأسمر” الذي أكد أن تخاذل المجتمع الدولي عن معاقبة الأخير بسبب فظائعه جعله يتمادى ويتركب جرائم مروعة بحق المعتقلين، موضحاً، بأنهم سيتسمرون في التظاهر بهدف الضغط على الهيئات الدولية للتحرك والعمل على إطلاق سراح آلاف المعتقلين والمغيبين قسراً.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد، تقريراً وثقت فيه استشهاد ما يزيد عن 14 ألفاً و685 مدني تحت التعذيب في سوريا منذ العام 2011، غالبيتهم على أيدي قوات نظام الأسد التي تستخدم التعذيب كسلاح ضد المعتقلين لديها داخل المعتقلات.