تحذيرات من كارثة إنسانية شمال غربي سوريا بسبب تهريب مادة القمح
حذر مسؤولون في الحكومة المؤقتة من وقوع كارثة إنسانية في مناطق شمال غربي البلاد خلال السنوات القادمة، نظراً لاستمرار عمليات تهريب القمح باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ونظام الأسد.
ويعمد بعض التجار إلى تهريب المادة نحو مناطق سيطرة نظام الأسد وسوريا الديمقراطية، وبيعها بسبب فرق السعر بين مناطق النفوذ.
وأصدرت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة في العشرين من الشهر الجاري، قراراً عممت فيه على كافة مديريات الشرطة في الشمال السوري، بمنع تهريب مادة القمح إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، عبر تسيير دوريات في المنطقة الفاصلة بين مناطق السيطرة، وإجراء دوريات في أسواق الحبوب، ومراقبة التجار والتشديد على أصحاب السوابق منهم بتهريب المادة، ومصادرة الكميات المعدة للتهريب، وتسليمها إلى المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة.
وكانت الحكومة قد حددت في وقت سابق من الشهر الحالي، سعر الطن الواحد من مادة القمح للموسم الزراعي 2022 بـ 475 دولاراً للدرجة الأولى، فيما حددته حكومة الإنقاذ في إدلب بـ 425 دولاراً.