داوود أوغلو يُحدّد ثلاثة شروط لبدء مُحادثات مع نظام الأسد (فيديو)
انتقد رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، أحمد داوود أوغلو، تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حول ضرورة المصالحة بين نظام الأسد والمعارضة.
وقال أوغلو في لقاء صحفي على منصة “ميديا سكوب”: “إذا نحينا الجانب الأخلاقي من المعادلة للقيام بمحادثات رسمية مع نظام الأسد”، فيجب توفر ثلاثة شروط على الأقل وهي:
الشرط الأول: “إما أن يكون نظام الأسد قد بدأ فعليًا عملية مصالحة وسلام داخل البلاد، وهذا غير موجود”.
الشرط الثاني: “أن يكون قد سيطر على كامل أراضي سوريا وفرض نفسه بالقوة، وهذا غير موجود أيضاً”.
الشرط الثالث: “أن يكون قد غيّر لهجته الرسمية بالتعامل مع تركيا وبدأ بالتقارب معها، وهذا غير متوّفر حالياً في سياسية وسلوك النظام”.
واعتبر أن التصريحات الأخيرة جاءت بعد ضغط شديد من الرئيس الروسي بوتين بعد قمة سوتشي الأخيرة، لافتاً أن “الهدف من هذا الضغط هو إعطاء الأسد الشرعية مرة أخرى”.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يقول الرئيس التركي لبوتين إن عليه تطبيق قرار الأمم المتحدة الصادر عام 2015 والذي وقع عليه بنفسه، والذي يقضي بإطلاق عملية انتقال سياسي دون الأسد، حينها يمكن البدء بالمحادثات مع نظام الأسد لتسيير عملية الانتقال السياسي”