الأدوية المخدّرة ملجأ السوريين في مناطق النظام للهروب من الأوضاع المترديّة
نشر موقع “المونيتور” يوم أمس الخميس، تقريراً سلّط فيه الضوء على أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال فيه، إنّ السوريين باتوا يلجؤون إلى المُهدّئات للهروب من الأوضاع المعيشية المترديّة والضغوطات الأمنيّة التي يُمارسها النظام بحقّهم بشكلٍ يومي.
ونقل الموقع عن مصدر في نقابة الصيادلة التابعة للنظام قوله، إنّ المهدّئات، والأدوية التي تؤثّر على العقل، شكلت أكثر من 70% من مبيعات الصيدليات خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وأشار المصدر، أنّ المدنيين في مناطق سيطرة النظام يُعانون من ظروفٍ معيشيّة قاسيّة، سواءً من ناحية غلاء الأسعار، أو تدّني الرواتب، إضافةً إلى انعدام شبه تام لخدمات الحياة كالكهرباء، والغاز، وغيرها.
وأنّ الأسواق شهدت تزايداً كبيراً في الطلب على الأدوية التي تحتوي نسباً عاليةً من المواد المُخدّرة، وأنّ هناك نسبةً كبيرةً من المدنيين وصلوا إلى حدّ الإدمان.
وعلى الرغم من مُعاناة المدنيين، فإنّ تجارة المُخدّرات تفتك بمناطق سيطرة النظام، حيث أنّها تستهدف شريحة الشباب بالدرجة الأولى.
ووفق مصادر وتقارير، فإن القائمين على تجارة وترويج المخدّرات هم من مسؤولي النظام، ومجموعات لها صلة بميليشيا “حزب الله اللبناني”.