مع بدأ قطاف الزيتون.. الدفاع المدني يكثف من عمله في اتلاف مخلفات الحرب شمال سوريا
تستمر فرق الدفاع المدني في اتلاف مخلفات الحرب في ريف إدلب وتكثف عملها في المسح والتوعية مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.
وتشكل مخلفات الحرب المنتشرة في شمال غربي سوريا خطراً يهدد حياة المدنيين ولا سيما المزارعين مع استمرار قصف قوات نظام الأسد وروسيا.
وقال مجد سبعو المتطوع في الدفاع المدني السوري لفرش: “نتيجة قصف قوات الأسد وروسيا على مدار الأعوام السابقة وما خلفاته من الذخائر غير منفجرة يشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين”.
وأضاف سبعو: “أن فرق الدفاع المدني أتلفت عدد كبير من مخلفات الحرب، كما كثف عملها في عمليات المسح وتحديد مناطق التلوث وعمليات التوعية”.
ودعا الأهالي مع بدأ موسم قطاف الزيتون في مناطق شمال غرب سوريا والتواجد في المزارع والأراضي الزراعية وخاصة التي تعرضت لقصف سابق، بعدم التردد في إبلاغ فرق الدفاع المدني في حال مصادفة أي جسم غريب ليتم معه التعامل بشكل آمن.
وسبق أن كشف تقرير مرصد الذخائر العنقودية لعام 2022، أن ثلث المناطق المأهولة بالسكان في سوريا متأثرة بمخلفات الحرب، وأن الاحتياجات الإنسانية الناتجة عن التلوث لا تزال مرتفعة.