مسؤول أوروبي: زيارات الاتحاد الأوربي إلى سوريا هدفها إنساني لا تطبيع مع الأسد
أكد القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا “دان ستوينيسكو”، أن زيارات الاتحاد الأوروبي إلى سوريا هي ضمن علاقات محدودة مع نظام الأسد وهدفها إنساني، ولن يكون هناك تطبيع مع نظام الأسد.
ورأى ستوينيسكو، أنه لا يوجد في سوريا بيئة مناسبة لعودة آمنة وكريمة للسوريين، ما لم تتم عملية سياسية شاملة، لافتاً إلى ضرورة ممارسة الضغط على النظام لتطبيق القرار2254.
وأوضح ستوينيسكو، أن الوضع الاقتصادي الآن هو الأسوأ في تاريخ سوريا، مشيراً أن زيارته الأخيرة لسوريا كانت بهدف الاطلاع على المشاريع هناك، وبخصوص مناطق شمال غربي سوريا.
وأشار ستوينيسكو، إلى أنه من الصعب إجراء زيارات لهذه المناطق بسبب الأوضاع الأمنية والقصف المتواصل، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يتأكد من وصول المساعدات للمحتاجين وعدم سرقتها من قبل نظام الأسد.
وكان دان ستوينيسكو، اعتبر في وقت سابق أن “زيارة البعثة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمناطق نظام الأسد لها أهمية قصوى، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، في وقت اعتبرت الزيارة في سياق عمليات التطبيع الدولي مع نظام الأسد.