تحذيرات من إغلاق مدارس جديدة في مناطق الشمال السوري

وجّهت فعاليّات مجتمع مدني في مدينة إدلب، تحذيراتٍ من إغلاق عددٍ من المدارس بسبب توّقف الدعم عنها مؤخّراً، في الوقت الذي تُحاول فيه عدّة منظماتٍ إنسانيّة تأمين التعليم فيها.

وفي حديث للمدرس بكّار حميدي لصحيفة “الشرق الأوسط” قال:” المعلّمون في مناطق شمال غربي سوريا يُعانون من ظروفٍ معيشية قاسيّة، وذلك لأنهم لا يتقاضون رواتبهم منذ سنوات، كما أنّ المدارس والمُنشآت التعليميّة تفتقر للخدمات والمرافق، وهذا كان سبباً مهماً في إغلاق بعض المدارس”.

وحذّر المدنيّون من إغلاق مدارس جديدة في ريف إدلب، كمدارس حارم وكفرتخاريم وبنش، بعد إغلاق مدرسة المُتنبّي التي تُعتبر أقدم مدرسة في مُحافظة إدلب، ومدرسة حسام الحجازي والعروبة والعز بن عبد السلام.

من جهته، أطلق فريق “ملهم التطوعي“، حملةً لدعم دعوة التعليم في المدارس التي أغلقت مؤخّراً، بهدف التكفل بتكاليف فصل دراسي في المدارس المغلقة مما يُساعد في عودة المدارس الأخرى، وتجنّب إغلاق المزيد منها مما ينعكس سلباً على الطلّاب بشكلٍ خاص وعلى المجتمع في المنطقة بشكلٍ عام.