تقرير: نسبة كبيرة من مُساعدات الأمم المتّحدة ذهبت لأشخاص مُقربين من نظام الأسد
أصدر “مرصد الشبكات السياسيّة والاقتصاديّة السوري” اليوم الأربعاء، تقريراً أكّد فيه إنّ المُساعدات الإنسانيّة التي تُقدّمها الأمم المتّحدة إلى السوريين، يذهب قسمٌ منها إلى شركات مُقرّبة من نظام الأسد، وأشخاص مُدرجين على العقوبات الأمريكيّة.
وأوضح التقرير، أنّ 47% من المُساعدات المُقدّمة من الأمم المتّحدة بين أعوام 2019 ـ 2020، ذهبت إلى جهات متورّطة بجرائم ضدّ الإنسانية، وتدمير منشآت مدنيّة، في سوريا، مُشيراً أنّ معظم تلك الجهات والشركات تتبع إلى سامر فوز وعائلة حمشو المُقرّبة من الدائرة الضيّقة لبشّار وأسماء الأسد.
وكشف التقرير، أنّ الأمم المتّحدة قدّمت مُبالغ تُقدّر بـ 137 مليون دولار على مُشتريات لشركات سوريّة تعود ملكيّتها إلى أشخاص مُقرّبين من نظام الأسد، وانتفعوا من الحرب على سوريا على مدار السنوات الماضية.
وأشار، أنّ هناك مجموعة واسعة من العقبات التي يفرضها نظام الأسد على الأبحاث حول آليات عمليّات الأمم المتّحدة في سوريا، ويهدف من خلال ذلك إلى فرض سيطرته على العمليات الإنسانيّة.