استمرار انقطاع المحروقات في إدلب يُزيد من أعباء المدنيين
تستمر أزمة المحروقات في إدلب لليوم العاشر على التوالي على الرغم من الإعلان عن دخول مادتي البنزين والغاز المنزلي يوم الأحد من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وتشهد كازيات الوقود في عموم مناطق الشمال السوري ازدحاماً كبيراً، وطوابير بشريّة نظراً لقلّة المحروقات وحاجة المدنيين إلى مادة البنزين التي تتواجد في الكازيات بكميّات قليلة جدّاً.
وقال مراسلنا إن سعر لتر البنزين وصل إلى 35 ليرة تركية في بعض محال المحروقات، بالإضافة إلى ارتفاع سعر جرة الغاز المنزلي إلى قرابة 300 ليرة تركية.
وذكر أحد المواطنين في إدلب لفرش أونلاين، إن استمرار ازمة المحروقات تسبب بزيادة معاناتهم اليومية، بالإضافة إلى توقف عملهم بسبب انقطاع الوقود في المنطقة.
وأعلنت شركة “طيبة للمحروقات” في منشور عبر صفحتها الرسمية في فيس بوك، يوم الأحد، بدء دخول شاحنات محملة بالمشتقات النفطية من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى مناطق إدلب شمالي سوريا.
وتشهد محافظة إدلب للأسبوع الثاني على التوالي انقطاع للمحروقات بكافة أصنافها، والتي تسببت بمعاناة بين الأهالي.