حملة بعنوان “سفراء الإرادة” لتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع شمالي حلب
أطلق مجموعة أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة حملة بعنوان “سفراء الإرادة”، بهدف دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من خلال توفير ظروف ملائمة للتعليم وتوفير فرص عمل لفئة ذوي الإعاقة.
يقول منسق الحملة محمد درويش لفرش أونلاين: إن “حملة “سفراء الإرادة” هي عبارة عن حملة أطلقناها عن طريق فريق نبراس الأمل التطوعي، وتضم مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الداخل السوري، وطالب من جامعة إعزاز ومارع، وطلاب منقطعين لديهم رغبة بالالتحاق بالجامعة”.
وأضاف درويش، “لقد قررنا الانطلاق من جامعة ثورة جامعة إعزاز للمضي والسعي للانخراط بشكل كامل في المجتمع لتمكين أنفسنا ضمن مؤسساته وأطيافه”.
وأوضح درويش، أن تحقيق أهداف الحملة تنطلق من مساعدة ذوي الإعاقة وحرم الجامعة وتأمين بيئة آمنة لهم، منها تجهيز إضاءة على مدخل الجامعات، وتجهيز كتل خدمية، وتركيب مصعد كهربائي، ومقعد خاصة بذوي الإعاقة في مكتب الطلبة، وذلك لتفعيل دورهم في إيصال تحدياتهم.
وتابع أن الحملة تهدف أيضاً إلى إصدار القوانين والقرارات المساندة لذوي الإعاقة ودمجهم في التعليم، وتخفيض نسبة العجز المطلوبة لتخفيض الرسوم؟
وطالبت الحملة بوجود مفاضلة خاصة لذوي الإعاقة، بالإضافة لإعداد سياسات الجامعة بما يخدم ذوي الإعاقة في الجامعة وجعل هذه السياسات تتوافق مع سياسات دعم ذوي الإعاقة على المستوى العالمي.