أزمة شح البنزين في منطقة إدلب تعود إلى الواجهة
تعود أزمة البنزين في منطقة إدلب إلى الواجهة من جديد، بعد انقطاعه الأخير وسط عجز من قبل الحكومة في حل هذه الأزمة.
وتعتبر مادة البنزين مادة أساسية في منطقة إدلب والتي تعتبر المادة الوحيدة لتشغيل الدراجات النارية التي تساعد الناس في التنقل من مدينة لأخرى.
وتواجه محطات الوقود شح كبير بالتزامن مع توفرها بشكل ضئيل في بعض البسطات المنتشرة وبأسعار مخالفة للتسعيرة النظامية 24 “ليرة تركي، وقد وصلت تسعيرات هذه البسطات إلى 35 “ليرة تركي” لـ الليتر الواحد.
وبررت شركات المحروقات التابعة لحكومة الإنقاذ، أسباب انقطاع مادة البنزين في مناطق شمال غربي سوريا، بانقطاعها من المصدر، وذلك على الرغم من تواجده بكميات كبيرة في السوق السوداء.
وبدأت أزمة البنزين في الظهور بمناطق إدلب رغم مرور أكثر من شهر على إعلان حكومة الإنقاذ، أسماء الشركات الستة التي جرى قبول شروط ترخيصها لاستيراد المشتقات النفطية، بعد حل شركة “وتد للبترول”.