الجيش الوطني ينفي افتتاح معبر “عون الدادات” شرقي حلب

نفى مصدر عسكري في الجيش الوطني اليوم الأربعاء، الأخبار التي تداولتها وكالات الأنباء والصفحات الإخبارية، حول افتتاح معبر “عون الدادات” مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي حلب.

ونقلت وكالة “العربي الجديد” عن مصدر في المعارضة قوله، إن الشرطة العسكرية في الجيش الوطني منعت مرور المدنيين وذلك بناءً على تعليمات وزارة الدفاع التي حددت بداية شهر شباط/فبراير المقبل موعداً لافتتاح المعبر بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة” خلال بيان لها، الأسبوع الماضي، إعادة فتح معبر “عون الدادات”، أمام حركة المدنيين، ومعبر “الحمران” سيكون مفتوحاً أمام الحركة التجارية، بما فيها المحروقات، وستتم حماية المعبرين من قبل “الشرطة العسكرية بتاريخ 1 شباط/ فبراير القادم”.

وأشارت “وزارة الدفاع”، إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة اعتماد معبر عون الدادات وفتحه أمام حركة المدنيين حصراً، وذلك لأسباب إنسانية، وذلك في سبيل مكافحة تهريب الأشخاص ومنع استغلالهم”.

ونقلت وسائل إعلامية أن عشرات السيارات التي تنقل المدنيين خرجت، الثلاثاء، من مناطق سيطرة نظام الأسد في مدينة حلب، عبر معبر “التايهة”، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وأضافت أنه “تمت مرافقة السيارات من قبل قوات سوريا الديمقراطية إلى معبر عون الدادات، ومن ثم دخل المدنيون عبر طرق التهريب من قرية الحلونجي بريف مدينة جرابلس إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني، بعد دفع مبلغ مالي قدره 50 دولارا أميركيا للمهربين”.

ويربط معبر عون الدادات بين المناطق المحررة في الشمال السوري ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث يعتبر الممر الوحيد الذي يمكن من خلاله للمدنيين من العبور من مناطق سيطرة قوات نظام الأسد إلى الشمال المحرر والعكس.