الدفاع المدني يُحسّن طرقات المخيّمات للتخفيف من أعباء النازحين في فصل الشتاء
تشهد مخيّمات الشمال السوري ضعفاً كبيراً في البنيّة التحتيّة، مع غياب مقوّمات الحياة، وقلّة الدعم المُقدّم من المنظمات الإنسانيّة العاملة في المنطقة.
حيث قال فريق الدفاع المدني اليوم الأحد، إنّ فرقه كثّفت من أعمالها في فرش طرقات المخيّمات، وذلك لتسهيل حركة المدنيين، وخاصةً مع فصل الشتاء، وما يترتّب عليه من وحلٍ ومُستنقعاتٍ مائيّة تُعيق حركة النازحين، وتُزيد من أعبائهم اليوميّة.
وأوضح الفريق في منشورٍ له على فيسبوك، إنّ الفرق عملت أيضاً على صيانة شبكات المياه والإصحاح خاصة بعد تفشي مرض الكوليرا وتهديده حياة النازحين.
ويستمرّ الفريق في تقديم خدماته للمدنيين في عموم الشمال السوري، سواءً الخدمات التي تُحسن من واقعهم، أو عمليّات الاستجابة من حرائق وحوادث سير.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل كامل تجاه الملف السوري، والمضي قدماً بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وقطع الطريق أمام أي محاولة لقطع المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وقال الفريق في منشور عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، إن أكثر من 4.5 مليون مدني بينهم 1.8 مليون نازح يعيشون في مخيمات شمال غرب سوريا، وينتظرون مصيرهم بصمت، بدءاً من العاشر من كانون الثاني لتجديد القرار الأممي لعبور المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وأضاف الفريق، أن في هذه المخيمات المكتظة بالنازحين في شمال غربي سوريا، الآلاف من المدنيين ممن ينتظرون قراراً مصيرياً لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وذلك خلال أقل من يوم واحد للتصويت على القرار الجديد.