“رايتس ووتش”: على الدول العربيّة أن تُدرك أنّها تتعامل مع نظام “وحشي”
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان أمس الثلاثاء، إن العديد من الدول العربية سارعت إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، منذ كارثة الزلزال المدمر، وذلك من دون الضغط من أجل المساءلة عن جرائمه التي ارتكبها.
وأضاف البيان، أنّ يجب على الدول العربيّة التي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أن تُدرك تماماً أنّها تتعامل مع ذات الشخص الذي أخفى ملايين السوريين، وارتكب انتهاكات إنسانيّة فظيعة.
وأول أمس الإثنين أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة إلى دمشق، بهدف التضامن لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد في 6 فبراير الحالي.
وكان بشّار الأسد استقبل الأحد، وفداً من “الاتّحاد البرلماني العربي”، في العاصمة دمشق، حيث تأتي هذه الزيارة بعد أيام من الزيارة التي أجراها بشار الأسد إلى سلطنة عُمان، والتي تُعتبر ثاني زيارةٍ له لدولةٍ عربيّة منذ عام 2011.
وسبق أن أعلن رئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي: أنه تقرر تشكيل وفد من الاتحاد البرلماني العربي لزيارة نظام الأسد، خلال البيان الختامي للمؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي.
واعتبر الحلبوسي، أن سوريا في الأيام الأخيرة مرت بظروف صعبة إثر الزلزال المدمر، ويجب علينا السعي والاستمرار في واجب المساندة والدعم إلى حين انجلاء تداعيات الأزمة وآثارها الصعبة.