النوّاب الأمريكي يصف التعامل مع بشّار الأسد بـ “جريمة أخلاقيّة” ويدعو لمنع التطبيع معه
دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، السيناتور الجمهوري مايكل ماكول في بيان، إلى التحرك لمنع التطبيع مع نظام الأسد، معرباً عن قلقه من استغلال بشار الأسد لكارثة الزلزال المأساوية لكسر عزلته الدوليّة.
جاء ذلك بعد موافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون بشأن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 شباط الماضي، والذي نص على دعم الاستجابة الإنسانية في البلدين، وزيادة الرقابة لوصول المساعدات إلى سوريا.
وقال ماكول في بيانه، “يسعدني أن مجلس النواب صوت بأغلبية ساحقة لصالح القرار”، مؤكداً على أن الكونغرس الأمريكي يقف إلى جانب السوريين والأتراك بعد الزلزال المُدمّر.
وحثّ في البيان، الإدارة الأمريكيّة على الاستمرار في التزامها بحماية الشعب السوري، ولا سيما من خلال تطبيق قانون قيصر، معرباً عن قلقه من أن العديد من الدول قدمت مبادرات دبلوماسية لنظام الأسد.
واعتبر البيان، أن بشار الأسد مجرم حرب، وأي تطبيع معه هو جريمة أخلاقية وخطأ استراتيجي، ويجب على الولايات المتحدة تضييق نطاق استثناءات العقوبات للإغاثة من الزلزال، بحيث تنطبق فقط على المساعدات الإنسانية.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت في بيان أمس الثلاثاء، أنه على الدول العربيّة التي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أن تُدرك تماماً أنّها تتعامل مع ذات الشخص الذي أخفى ملايين السوريين، وارتكب انتهاكات إنسانيّة فظيعة.