حكومة نظام الأسد تزيد عبء الفلاح السوري بتخفيض سعر شرائها للقمح والشعير

خفضت “حكومة” نظام الأسد سعر شرائها لمادة القمح من الفلاحين هذا العام لـ 2300 ليرة سورية (0.3 دولار أمريكي) بعد أن كان نصف دولار العام الماضي في خطط جديدة منها لكسب المال من الشعب وسط تردي الأحوال الاقتصادية.

ليس فقط القمح شمله التخفيض بس الشعير الذي أصبح ألفي ليرة سورية (أقل من ربع دولار)، حيث يبلغ سعر صرف اليوم 7550 ليرة مقابل الدولار الواحد، وفق أسعار “السوق السوداء”.

وجاء القرار خلال جلسة “مجلس الوزراء” الأسبوعية، حسين عرنوس، فيما حددت هذه الأسعار بعد “حساب دقيق” لتكلفة الإنتاج، في ظل ما سماه “الدعم المقدم للقطاع الزراعي من بذار ومحروقات وأسمدة” وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء”

ويعطي هذا السعر هامش ربح للفلاح بنسبة 35% لكل كيلوغرام، وفق رئاسة وزراء نظام الأسد، التي اعتبرت السعر “مشجعًا” على تسليم المحصول واستجرار أكبر كمية ممكنة من حصاد الفلاحين.

يذكر أن نظام الأسد يبحث بشتى الطرق عن مداخيل اقتصادية تنقذه من أزمته الاقتصادية التي سبب تضخماً في قيمة العملة السورية.