الخارجية التركية: على نظام الأسد أن يتخذ قراراً حاسماً بخصوص الحل السياسي
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن الاجتماع الرباعي بين روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد سينعقد في العاصمة الروسية موسكو في الـ 10 من أيار الشهر الجاري لمناقشة الملف السوري.
وقال أوغلو في تصريحات صحفية لقناة تركية بخصوص تطبيع العلاقات العربية مع نظام الأسد: إن ” ذلك مهم من ناحية إتاحة إمكانية عودة السوريين إلى بلادهم”.
وأضاف أوغلو، أن “معظم الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية وكأن شيئاً لم يحدث”.
وشدد على ضرورة أن يتخذ نظام الأسد قراراً فيما يتعلق بالعملية السياسية، باعتبارها السبيل الوحيد لتوحيد سوريا، وإلا فإن قوات سوريا الديمقراطية ستصبح أقوى.
وتابع قائلاً: “أؤكّد أنه قد يصبح المشهد في سوريا معقداً وصعباً للغاية في المستقبل، انخرطنا في التعامل مع نظام الأسد لنرى، ربما نعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام اجتماع وزراء الخارجية في العاشر من الشهر الجاري”.
وأشار إلى أنه “لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتفق عليه في اجتماعنا المرتقب ذلك اليوم”.
وأوضح أوغلو، أن خيار الحل العسكري مستحيل، “وفي حال اتخذ نظام الأسد موقفاً مؤيداً للحل السياسي فإن احتمالية إيجاد الحل ستزداد بشكل كبير،”.
وحذر أوغلو، من حدوث موجة هجرة بسبب الوضع الاقتصادي في الداخل السوري، كما وحذر من تقسيمها، مشيراً إلى أن “رفض نظام الأسد للحل السياسي والاستمرار في محاربة الجميع مهما كلفه الأمر سيستغرق عقوداً”.