الدفاع المدني: سوريا تحت الأنقاض منذ 12 عاماً بفعل نظام الأسد وروسيا
أكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أنه يجب على العالم معرفة أن سوريا تحت الأنقاض منذ 12 عاماً بفعل حرب الأسد وروسيا عليها، وليس فقط بفعل الزلزال الذي ضربها.
وأوضح الدفاع المدني، مع مرور ثلاثة أشهر على وقوع الزلزال المدمر في السادس من شباط الذي خلف خسائر في الأرواح وآثاره امتدت لتشمل كل نواحي الحياة من مسكن وصحة وتعليم وخدمات والذي سبقته سنوات من التهجير والحروب ووجود نحو مليوني شخص في مخيمات التهجير.
وقال الدفاع المدني: “مع انقضاء 90 يوم من وقوع الزلزال تواصل فرقنا أعمالها على كافة الأصعدة لتمكين الأهالي في المناطق المنكوبة العودة لحياتهم الطبيعية، وسد فجوة الاحتياجات والتعافي من جراح الزلزال، مشيرةً أنها لم تتوقف عن الاستجابة للأهالي في الشمال السوري لتخفيف عنهم مآسي 12 عام من الحرب عليه”.
وأشار إلى أن كمية الاحتياجات الهائلة للسكان بعد فقدهم لمصادر رزقهم، ودمار البنى التحتية وخطوط مياه الصرف الصحي في بعض المناطق، أدت لزيادة انتشار الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة السكان في ظل ضعف في الاستجابة الإنسانية الأممية.
وعمل الفريق ضمن خطة عمل شملت ثلاث مراحل للاستجابة للزلزال، المرحلة الأولى تتعلق بالاستجابة الطارئة وانتهت مع انتهاء البحث عن ناجين وانتشال جثامين الضحايا، في حين شملت المرحلة الثانية فتح للطرقات وتأمين مخاطر الجدران الآيلة للسقوط على السكان، وأما المرحلة الثالثة فتشمل إزالة الأنقاض وهي الخطوة الحاسمة لإعادة الحياة الطبيبعة للمناطق المتضررة.
وفي السادس من شباط ضرب زلزال مدمر سوريا بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر واستمر لنحو دقيقة، وتبعه العديد من الهزات الارتدادية، ما أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى، وتشريد آلاف الأُسر، وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات العامة.