الحكومة السورية المؤقتة تدعو المجتمع الدولي لوضع حد لجرائم نظام الأسد وروسيا
دعت الحكومة السورية المؤقتة المجتمع الدولي، إلى توقيف نزيف السوريين ووضع حد لجرائم نظام الأسد، الهادف لتهجير السكان وزيادة معاناتهم في المناطق المحررة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحكومة أمس الأحد عقب مجزرة جسر الشغور التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية وقالت فيه: إن قوات نظام الأسد ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين، جراء استهدافها سوقاً شعبياً في مدينة جسر الشغور.
وأضاف البيان، أن هذه الجريمة تأتي بعد حملة تصعيد عدواني من قبل قوات نظام الأسد وحليفها الروسي، على مناطق ريفي حلب وإدلب في الأيام القليلة الماضية.
وبحسب البيان، فإن التصعيد طال بلدة كفر نوران في ريف حلب الغربي، والعديد من قرى ريف إدلب الشرقي وريف جسر الشغور الغربي ومدينة سفير، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
واختتمت الحكومة بيانها، بتقديم التعازي الخالصة لذوي الشهداء، مشيرةً إلى أنها تسعى لمحاسبة نظام الأسد عن كل ما ارتكبه من مجازر بحق المدنيين.
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، بخصوص مجزرة جسر الشغور، في تغريده على حسابه في موقع “تويتر“، إنه “رغم الفوضى العسكرية في روسيا استهدفت طائراتها سوقاً للخضروات في مدينة جسر الشغور بريف إدلب”.
وطالب، بإيقاف هذا “السلوك المارق” في الهجمات العدوانية العشوائية على المدنيين السوريين، مشيراً إلى أن الهجمات الروسية على مدينة جسر الشغور أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين وإصابة 40 آخرين.