الدفاع المدني: التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا يهدد حياة 4 ملايين مدني
قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا يهدد أكثر من 4 ملايين مدني.
وأكد الدفاع المدني في بيانٍ له، أنه لا ضمان لحماية المدنيين إلا بتطبيق القرار الدولي 2254، والذي يبدو انه يتلاشى مع التغاضي الدولي عن جرائم نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين شمال غربي سوريا.
وأشار الدفاع المدني إلى زيادة وتيرة الهجمات من قبل نظام الأسد وروسيا على الشمال السوري خلال الشهر الجاري، وتركزت بشكل كبير على مدن وقرى ريف إدلب الشرقي والغربي والجنوبي.
ووثق الدفاع المدني أكثر من 70 هجوماً منذ بداية التصعيد حتى يوم السبت 24 حزيران الجاري، والتي خلفت 11 شهيداً وإصابة حوالي 30 آخرين بجروح، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف الفريق، أن فرقه استجابت لأكثر من 200 هجوم منذ بداية العام الحالي شنتها قوات نظام الأسد وروسيا في شمال غربي سوريا، منها 241 هجوماً مدفعياً وصاروخياً و6 هجمات جوية روسية، وأدت هذه الهجمات والانفجارات لاستشهاد 24 شخصاً بينهم 5 أطفال، كما أصيب أكثر من 90 شخصاً بجروح بينهم 32 طفل و20 امرأة.
وأوضح الدفاع المدني، أن التصعيد الأخير لقوات نظام الأسد وروسيا يشكل مخاوف لدى المدنيين، في ظل غياب المواقف الدولية لإنهاء القتل والتهجير والانتقال للحل السياسي وفق القرار 2254، والذي ينص على وقف إطلاق النار وعودة المهجرين إلى مناطقهم، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب ضد الشعب السوري.
وشنت الطائرات الحربية الروسية أمس الأحد، غارات جوية على سوق للخضراوات في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وأسفرت عن استشهاد 11 مدنياً وإصابة حوالي 30 آخرين بجروح.