واشنطن تعيد العقوبات على نظام الأسد بعد 6 أشهر على كارثة الزلزال
أعلن “التحالف الأمريكي لأجل سوريا”، أن حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعيد فرض العقوبات على نظام الأسد، بعد أن جمدتها لمدة 180 يوماً.
وأكد التحالف أن الحكومة الأمريكية أبلغت الكونغرس استجابتها لمطالبه بعدم تجديد “الإعفاء الإنساني” من العقوبات على نظام الأسد.
وأشار التحالف إلى أن إدارة بايدن أبلغت الكونغرس عزمها عدم تجديد الرخصة العامة رقم 23 التي عُلقت بموجبها العقوبات على نظام الأسد عقب الزلزال المدمر في شباط الماضي، والذي يعد نكسة سياسية لنظام الأسد.
وقال محمد غانم عضو “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” في تغريده على حسابه في “تويتر”: إن “الرخصة العامّة رقم 23 التي عُلّقت بموجبها العقوبات على نظام الأسد عقب الزّلزال في شهر شباط والتي تنتهي صلاحيتها في 8 آب العام الجاري، وبذلك تعود العقوبات الأميركية على النظام إلى سابق عهدها قبيل وقوع الزّلزال”.
واعتبر غانم، أن ذلك يعد “نكسة سياسية لنظام الأسد وحلفائه الذين طالبوا برفع العقوبات عنه طيلة الأشهر الماضية، وانتصاراً لجهود العمل السياسي لمنظمات الجالية السورية الأميركية في واشنطن”.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية جمدت العقوبات التي فرضتها على نظام الأسد لمدة 180 يوماً لمساعدة المتضررين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا.
وبعد كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا أصدرت الخزانة الأمريكية الرخصة رقم 23، والتي تسمح بإجراء المعاملات المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ومنحت الرخصة إعفاء لجميع المعاملات المتعلقة بتقديم المساعدات التي كانت محظورة بموجب لائحة العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
