الدفاع المدني يُحذر من تدهور العملية التعليمية في الشمال السوري بسبب التصعيد
قال الدفاع المدني، اليوم السبت، إن التصعيد العسكرية والقصف “الممنهج” على المدارس في شمال غربي سوريا، يهدد العملية التعليمية وأرواح الطلاب، بالتزامن مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
جاء ذلك في بيانٍ للدفاع المدني نشره على موقعه في “فيس بوك”، أعلن فيه عن استهداف نظام الأسد وروسيا اليوم السبت، مدرستين بشكل مباشر ومحيط مدرسة ثالثة في ريف إدلب.
وبحسب البيان، فإن مدينة جسر الشغور تعرضت لقصف مدفعي صباح اليوم أسفر عن إصابة مدني، وسقطت إحدى القذائف وسط باحة مدرسة “عبد الرحمن الناصر للتعليم الأساسي.
وجاء القصف قبل وقت قصير من بدء توافد الأطفال إليها للمشاركة في ناد صيفي، كما استهدف القصف محيط مدرسة “رابعة العدوية”.
وطال القصف بلدة الموزرة جنوبي إدلب، حيث استهدفت إحدى القذائف مدرسة “محمد الفاتح”، ما أدى إلى أضرار مادية في المدرسة، التي تقع ضمن مجمع يضم أيضاً مدرسة أخرى مجاورة.
ولفت الدفاع في بيانه، إلى أن إفلات نظام الأسد من العقاب على الجرائم، يسمح له بانتهاك القانوني الدولي الإنساني واستهداف المدنيين والمرافق الحيوية من دون أي رادع.
بالمقابل، أكدت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أن الفصائل الثورية في شمال غربي سوريا، قصفت الليلة الماضية، قرى جورين والبركة وقلعة ميرزا بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.