الدول الضامنة تؤكد التزامها بالتوصل لحل سياسي شامل في سوريا

أكدت الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا أمس السبت، على دورها القيادي في التسوية السورية، خلال لقاء عقده وزراء خارجية الدول الثلاث بـ “صيغة أستانا”، على هامش اجتماعات الدورة ال78للجمعية العامة لأمم المتحدة.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، شدد الوزراء على التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، والحاجة إلى حشد المساعدات الخارجية، مؤكدين تصميمهم على مواصلة الجهود لتعزيز التسوية في سوريا.

وأضاف البيان، أن المجتمعين ركزوا على مهام ضمان الاستقرار المستدام في سوريا، مشيراً إلى أنه في هذا السياق، يبرز الدور الرئيسي لصيغة أستانا في التسوية السورية.

وأكد البيان، أن الوزراء شددوا على ضرورة حشد المساعدة الخارجية لسوريا، بما في ذلك المساعدات لصالح إعادة الإعمار بعد النزاع، وتكثيف جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

 وأشار البيان، إلى أن الدول الثلاث ستواصل الجهود الموحدة لتعزيز التسوية الشاملة في سوريا، على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.

وذكر، أن وزراء الخارجية أجروا مشاورات مع المبعوث الأممي، بعد الاجتماع بشأن تعزيز العملية السياسية، التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وإنشاء الأنشطة الفعالة للجنة الدستورية السورية.

يذكر أن الملف السوري حضر بشكل بارز خلال أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك الأميركية منذ الثلاثاء الماضي، سواء في كلمات القادة والمسؤولين أو في الاجتماعات الجانبية.