الصفدي يبحث مع عبد اللهيان جهود حل الازمة السورية وفق مبدأ “خطوة مقابل خطوة”

التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس السبت، وبحثا عدة قضايا ثنائية وإقليمية، أبرزها الأزمة السورية والجهود العربية والأممية لحلها وفق مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، وقرار مجلس الأمن 2254.

 جاء ذلك على هامش أعمال الأسبوع لاجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

وأكد الصفدي، على ضرورة وقف ما تنتجه الأزمة من تهديدات لأمن الأردن والمنطقة، خصوصا خطر تهريب المخدرات، الذي سيستمر الأردن في اتخاذ كل ما يلزم من خطوات لدحره، بحسب وكالة “عمون”.

وشدد الصفدي على حرص الأردن لإنهاء كل التوترات في المنطقة، وتطوير العلاقات مع إيران على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأن سبيل ذلك هو معالجة كل أسباب التوتر، لافتا إلى أهمية الحوار الأمني الذي كان بدأه البلدان لتحقيق ذلك.

وكان وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة، أكد في لقاء خاص في برنامج” سوريا اليوم” الخميس الماضي، أن ما يجري على الحدود الأردنية السورية، ليس قضية مخدرات فقط إنما ابتزاز إيراني للمملكة الأردنية.

وسبق أن أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عن شكوكه مما إذا كان بشار الأسد مسؤولاً بشكل كامل عن البلاد.

وقال في حديثه ضمن فعالية قمة المونيتور / سيمافور في مدينة نيويورك: “أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك، ولا يريد صراعاً مع الأردن، لكن لا أعرف مدى سيطرته”.

وأضاف: أن إيران وعناصر داخل الحكومة يستفيدون من تجارة المخدرات المزدهرة في البلاد.