جمود بمسار التقارب بين تركيا ونظام الأسد.. ما هي أسبابه؟
رأى الباحث في العلاقات الدولية، محمود علوش، أن تباطىء مسار التقارب بين تركيا ونظام الأسد يعود إلى اشتراط الأخير وجود جدول زمني مسبق لانسحاب الجيش التركي حتى استكمال المفاوضات.
وقال “علوش”، إن مساعي روسيا التي تقودها في أروقة الكواليس السياسية ما تزال متواصلة بهدف دفع عجلة مسار التطبيع بين الجانبين، بحسب موقع “عنب بلدي”.
وأضاف، أن جهود موسكو في الوقت الراهن تنصب على الانتهاء من وضع خارطة لإعادة إصلاح وتفعيل العلاقات بين البلدين.
وأوضح، أن العرض الإيراني الأخير لكل من تركيا ونظام الأسد الذي تضمن ضمانات على هامش اجتماع “أستانا” الأخير يأتي ضمن إطار المساعي الروسية.
وفيما يخص عقد لقاءات جديدة بين الجانبين، قال “علوش”، إنه لا يرى إمكانية لذلك قبل التوافق على الخارطة الروسية، لافتاً، أن أنقرة تسعى لتقوية موقفها التفاوضي بعد الانتخابات وأنها لم تعد ترى إمكانية لتقديم تنازلات حتى استكمال المفاوضات لكن ذلك كله لا يعني أنها غير مهتمة بمسار الحوار مع نظام الأسد.
