مسؤول أمريكي: العقوبات على نظام الأسد ستبقى حتى الوصول إلى حل سياسي في سوريا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس، عن استمرار العقوبات على نظام الأسد حتى نشهد تقدماً ملموساً نحو حل سياسي دائم في سوريا.
جاء ذلك في كلمة للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، بشأن مستجدات الملف السوري، قائلة: “إن العقوبات ستبقى قائمة على نظام الأسد وحلفائه حتى نرى حل سياسي شامل يتطلع إليه كافة السوريين ومحاسبة الأسد على جميع جرائمه”.
ورحبت غرينفيلد، باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى شمال غربي سوريا كونه شريان الحياة للتخفيف عن معاناة المدنيين في المنطقة.
وأشارت إلى أن ملايين المدنيين بحاجة المساعدات الإنسانية نتيجة الظروف المأساوية التي يعيشونها في شمال غربي سوريا، لذلك ندعو إلى استمرارية إدخال قوافل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للمنطقة.
وأعربت السفيرة عن “القلق إزاء احتمال قيام نظام الأسد بفرض شروط جديدة على الأمم المتحدة في المستقبل، خاصة في الخريف والشتاء عندما تكون هناك حاجة إلى تجديد الموافقة على المعابر الثلاثة، وبلوغ الاحتياجات الإنسانية ذروتها”.
وحذرت السفيرة الأمريكية من أنه “يجب أن نظل يقظين بسبب تاريخ نظام الأسد الطويل في التلاعب بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك رفضه المستمر منح الأمم المتحدة حق الوصول إلى موقع النازحين في مخيم الركبان”.
وأكدت دعم الولايات المتحدة لدورهم في البحث عن حل سياسي وفقاً للقرار 2254، مشدداً التزام بلاده بدعم عملية سياسية تلبي مطالب الشعب السوري وتؤدي إلى نتيجة عادلة.
وبحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن الأسبوع الماضي الملف السوري مع العديد من الوزراء خلال اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.