الدفاع المدني و”منسقو الاستجابة” يناشدان المجتمع الدولي لوقف مجازر نظام الأسد بحق المدنيين
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، إن قوات الأسد وروسيا، ارتكبتا مجزرتان بأقل من 72 ساعة في ريف إدلب وحماة، تسببت بمقتل 10 مدنيين جلهم من الأطفال.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، اليوم الثلاثاء، راح ضحيتها 5 شهداء بينهم امرأة حامل، و 5 جرحى أغلبهم أطفال ونساء من عائلة واحدة، باستهدافها مخيماً في ريف إدلب الغربي.
وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات من مجزرة ارتكبها نظام الأسد راح ضحيتها خمسة أطفال بقصف مدفعي على قرية القرقور في ريف حماة.
من جهته، ناشد فريق “منسقو استجابة سوريا”، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على كافة الأطراف لوقف هجماتهم على المدنيين واستهداف النازحين وتجنيب المنطقة المزيد من النزوح.
وأكد الفريق استمرار جرائم الحرب والانتهاكات الواسعة النطاق التي تقوم بها قوات نظام الأسد وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، دون أي رادع من كافة الجهات للهجمات التي تستهدف المدنيين في المنطقة.
ووثق الفريق منذ بداية شهر أكتوبر وحتى الآن شن قوات نظام الأسد وروسيا أكثر من 538 هجومًا على أكثر من 72 قرية وبلدة، من بين الهجمات أكثر من 46 هجمة بالطائرات الحربية اي ما يعادل 109 غارات جوية.
وتحدث الفريق عن نزوح أكثر من 100 ألف مدني من مختلف المناطق باتجاه مناطق آمنة نسبيا بعيداً عن مناطق الاستهداف، ومقتل أكثر من 60 مدنيًا معظمهم من النساء والأطفال، حيث يشكل الأطفال ثلث مجموع الضحايا، وإصابات بين المدنيين تجاوزت أكثر من 285 إصابة بينها حالات حرجة.
ولفت إلى توثيق استهداف أكثر من 88 منشأة حيوية تقدم خدماتها للمدنيين وتشمل المدارس والأسواق الشعبية والمخيمات والمشافي والنقاط الطبية ،إضافة إلى دور العبادة.
وطالب منسقو استجابة سوريا، كافة الأطراف باحترام القانون الدولي الإنساني والتوقف عن استهداف المدنيين والنازحين في المخيمات بشكل فوري والابتعاد عن استهداف المناطق السكنية المأهولة.