“الائتلاف الوطني”: ربط ملف المساعدات بنظام الأسد يهدد حياة الملايين شمالي سوريا
أكد الائتلاف الوطني السوري، أن ربط إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا مع موافقة نظام الأسد، يصب في وضع مصير وحياة ملايين الأشخاص بين يديه.
جاء ذلك في تصريحات لنائبة رئيس الائتلاف ديمة موسى نشرها موقع الائتلاف على موقعه الرسمي وقالت: إن “ربط المساعدات بموافقة نظام الأسد سيؤدي إلى وضع حياة ملايين الأشخاص شمالي سوريا تحت استفزازه”.
وأشارت إلى أن “نظام الأسد هو المسؤول عن تهجير آلاف الأسر من مناطقهم، ومنهم تحت الحصار والتجويع والقصف بالإضافة إلى انتهاكات أخرى من قبل نظام الأسد.
وادعت موسى، أن “أن الأمم المتحدة بربطها ملف المساعدات مع موافقة نظام الأسد، فإنها تعطيه ورقة ابتزاز إضافية تدعمه على الاستمرار بتعطيل العملية السياسية والحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب السوري”.
وبحسب موسى، فإن الأمم المتحدة تغض النظر عن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري على مدى أكثر من 12 عاماً، بما فيها استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيات والمدنيين.
وشددت موسى على أن إدخال المساعدات عبر الحدود كان الآلية الأنسب لإيصال المساعدات إلى ملايين السوريين شمالي سوريا، ولكن مجلس الأمن فشل في تجديد التفويض في تموز الماضي.
وسبق أن أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الثلاثاء الماضي، بتمديد إدخال المعادات إلى شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر أخرى.