في ظل حكم نظام الأسد.. سوريا تتذيل قائمة الدول في مستوى الحرية في العالم
أعلن موقع عالم الإحصاء حول “مستوى الحرية في العالم” في تقرير له، “أن سوريا تأتي بمؤخرة الدول حول العالم على مستوى الحرية في العالم”.
وقال الموقع: “إن “سوريا تذيلت القائمة بمعدل 1 فقط لا غير، سبقتها كوريا الشمالية بمعدل 3، بينما أتت السعودية بمعدل 8، في حين حصلت إيران على 12 والامارات ومصر على 18 فقط”.
وأضاف الموقع: “أن سوريا التي يحكمها بشار الأسد، حلت في المرتبة 18 عربياً، و162 عالمياً، كنظام حكم استبدادي، وفق ترتيب المؤشر العام للديمقراطية حول العالم، في وقت تذيلت سوريا العديد من التصنيفات الدولية حول حقوق الإنسان وحرية التعبير”.
كما تذيلت سوريا في عهد آل الأسد للعام الثاني على التوالي، الترتيب العالمي لمؤشر الحرية لعام 2021، وسط استمرار الحرب المستعرة التي يشنها النظام ضد شعبه المطالب بالحرية والخلاص، لتحتل المرتبة الأخيرة في التصنيف لمرة جديدة.
ورتبت الإحصائية أفضل وأسوأ عشر أماكن للعيش على مستوى العالم خلال عام 2022، بعدما رصد هذا المؤشر 172 مدينة وفقاً لخمسة تصنيفات وهي الثقافة والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية وأماكن التسلية.
وصنفت سوريا كأخطر دولة بين الدول العربية من حيث معدل الجريمة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة، في حين تصدرت دولة قطر قائمة الدول الأكثر أمناً عربياً وعالمياً، وفق إحصائية “مؤشر الجرائم في العالم 2019”.
وتعيش سوريا منذ بداية انقلاب حافظ الأسد وتسلمه السلطة في سوريا، تحت حكم نظام استبدادي نظام الحزب الواحد والسلطة المطلقة بيد الرئيس، مع تسلط الأذرع الأمنية على رقاب الشعب، عانت سوريا خلال الثمانيات مجازر كبيرة بحق عشرات ألاف المدنيين، في وقت يعيد الأسد الابن ما فعله الأب حافظ من قتل للشعب السوري، وقمع للحريات.