الدفاع المدني يواجه صعوبات في الاستجابة لضحايا القصف شمال غربي سوريا
يواجه العاملون في فرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) شمال غرب سوريا، العديد من الصعوبات خلال عمليات إنقاذ الضحايا وذلك خشية تعرض الأماكن المستهدفة لقصف جديد.
وقال المتطوع في الدفاع المدني حمزة مصطفى: إن “فرق الإسعاف تراقب حركة الطيران مع المراصد العاملة في المنطقة، في انتظار الفرصة المناسبة لدخول موقع الغارة ومباشرة عمليات الإنقاذ وإسعاف الجرحى”، وفق “العربي الجديد”.
وأضاف مصطفى، أن فرق الإسعاف تعطي الأولوية لإنقاذ المصابين والجرحى بالدرجة الأولى رغم الخطر المحدق.
من جانبه أشاد الناشط الإعلامي عدنان الطيب، بسرعة استجابة فرق الإسعاف وإجلاء المصابين في شمال غرب سوريا، مؤكداً أنها تلعب دوراً بارزاً في إنقاذ الأرواح ضمن المنطقة.
وذكر الطيب، أن فرق الإسعاف تعمل على إبعاد المدنيين عن مواقع القصف وذلك لحمايتهم من أي خطر محتمل كوجود قنابل غير متفجرة.
وتتعرض أرياف إدلب وحلب وحماة، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات نظام الأسد بالإضافة لقصف الطائرات الحربية الروسية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات المدنيين، ونزوح آلاف الأُسر من مناطقهم إلى المناطق الحدودية مع تركيا.