فعاليات مدنية واقتصادية تشارك في مؤتمر الاستثمار الأول في ريف حلب الشمالي
عقدت فعاليات مدنية واقتصادية مؤتمر الاستثمار الأول في بلدة الراعي شمالي حلب بعنوان “الاستثمار.. استقرار.. تنمية وازدهار”، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
جاء ذلك بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى والرئيس التنفيذي للمنتدى السوري غسان هيتو والمدير التنفيذي لمركز عمران عمار قحف وميساء قباني نائبة رئيس منظمة غلوبال جستس الأميركية – السورية ووالي كلس التركية وعشرات رجال الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب.
وقال النقيب الاقتصادي محمد عثمان لفرش أونلاين: “اجتمعنا في حدث غير عادي وحدث جاذب للاستثمار ومن المتوقع أن يحل قضايا عدة منها البطالة والتخفيف منها ونهوض بواقع اقتصادي وهذا هو المتوقع من أوراق العمل والبحوث المقدمة في هذا المؤتمر قصص نجاح”.
وأضاف عثمان: “كان يوجد تنوع وتشكيلة من الصناعات الوطنية التي انبثقت من واقع الألم في الشمال السوري المحرر”.
بدوره قال أحد المستثمرين في المشروع علاء الحسن: “شاركنا بمؤتمر الاستثمار الأول دعماً لكل الصناعيين والتجار حصراً للذين هم خارج البلد، ولدينا بيئة أمنة لدينا للاستثمار ولإيصال صورة لكل التجار والصناعيين أن الأرض السورية أرض خصبة ولدينا مجال للاستثمار والعمل”.
وأوضح، أن هنّاك عاملة بعدد كبير ونسبة بطالة يمكن من خلال المشروع التخفيف منها وبمساعدة تجار يمكن توفير بيئة صحيحة للعمل.
وذكر أن المؤتمر ناقش الفرص والتحديات المتعلقة بالاستثمار في المنطقة وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين المشاركين ومن المتوقع أن يؤدي إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين الشمال السوري والشركات العالمية وتوفير فرص جديدة لنمو والازدهار.
