غرينفيلد تدعوا المجتمع الدولي إلى تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية في سوريا
أكدت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن الزلزال الذي وقع العام الماضي في سوريا، ضاعف الأزمات التي يواجهها السوريين.
جاء ذلك في بيان في الذكرى الأولى للزلزال، ودعت غرينفيلد “المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من جهود الاستجابة الإنسانية في سوريا”.
وشددت على ضرورة “العمل لضمان الوصول المستمر للغذاء والمياه والمأوى والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى المتواجدين في شمالي سوريا”.
وأشارت إلى أن “الزلزال ضاعف الأزمات التي يواجهها السوريون الضعفاء، وعززت التحديات التي تعرقل عمل مقدمي الإغاثة”.
وطالبت غرينفيلد “مجلس الأمن الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري فيما يحارب من أجل حريته الأساسية ومستقبل أكثر عدلاً وسلاماً”.
وذكرت أن نظام الأسد منح الأمم المتحدة تمديداً للوصول الإنساني عبر معبر “باب الهوى” لمدة ستة أشهر، معتبرة أنها ليست كافية إذ ينبغي إتاحة وصول العاملين الإنسانيين إلى السوريين المحتاجين طالما دعت الحاجة إلى ذلك.
ودعت غرينفيلد نظام الأسد إلى تمديد قدرة الأمم المتحدة على استخدام معبري “باب السلام والراعي”، اللذين يوفران وصولاً أسرع وأكثر فعالية للسلع الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني إلى أجزاء من شمالي حلب.
وبحسب غرينفيلد، فإن الولايات المتحدة تساند تركيا في دعمها لجهود الإنعاش طويلة الأمد، وتواصل العمل لمساعدة السوريين المتضررين من الزلزال، بما في ذلك من خلال تقديم مليون دولار كتمويل لمشاريع وتبادلات جديدة في مناطق الزلزال.
وعلى حد قولها، فقد قدمت الولايات المتحدة أكثر من 242 مليون دولار من المساعدات المنقذة للحياة في مختلف أنحاء سوريا وتركيا عقب الزلزال العام الماضي.