نظام الأسد يوافق على تمديد دخول المساعدات إلى الشمال السوري لمدة ثلاثة أشهر
وافق نظام الأسد على تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا لمدة ثلاثة أشهر، عبر معبري “باب السلامة والراعي” الحدوديين مع تركيا.
ونشر سفير نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، تغريده عبر منصة “إكس” أوضح فيها، أن “وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أتطلع على القرار”.
وعلى حد قول الضحاك: “إن نظام الأسد سيواصل تعاونه مع الأمم المتحدة وجميع الشركاء، بهدف تحسين الوضع المعيشي للسوريين في أنحائها”.
وادعى “أنهم سيعملون على زيادة مشاريع الإنعاش المبكر، وإعادة تأهيل الأبنية التحتية المتضررة، إضافة للعمل على استعادة الخدمات الحيوية كافة”.
وشدد على ضرورة “الرفع الفوري والكامل وغير المشروط لجميع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب، لأنها تعيق العمل الإنساني والعودة الطوعية للاجئين والنازحين السوريين إلى وطنهم”.
يذكر أن آلية إدخال المساعدات الإنسانية لشمال غربي سوريا توقفت في الصيف الماضي، بعد فشل مجلس الأمن في الاتفاق على تمديد التفويض.
والشهر الماضي، وافق نظام الأسد على تمديد إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا، من معبر “باب الهوى”، لمدة ستة أشهر إضافية.