الأمم المتحدة تقرُّ بـعجزها في إيصال المساعدات للغوطة الشرقية

أكَّدت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، على أنَّ تواصل العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، يحول دون وصول أي مساعدات للمدنيين المحاصرين من قِبَل قوات النظام.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: “نحن عاجزون عن تحريك قوافلنا المنقذة للحياة وإجلاء المصابين من الغوطة في ظل تصاعد القتال”.

وبيَّن أنه “في أعقاب العمليات العسكرية التي جرت، يوم الأحد، في الغوطة؛ والتي أودت بحياة 30 شخصًا، تشير تقارير من شركاء إنسانيين ومصادر موثوقة أخرى، إلى استمرار القتال صباح الثلاثاء”.

وأضاف دوغريك أنَّ: “الأمم المتحدة مستعدة لنقل القوافل المنقذة للحياة إلى الغوطة الشرقية، وإجلاء مئات المصابين، حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك، وفي الحالة الراهنة، لا يمكن ذلك”.

وكان مجلس الأمن اعتمد ـ بالإجماع-، السبت الماضي، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قِبَل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية.