بيدرسن: لا حل سياسي يلوح في الأفق للأزمة السورية
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، إنه لا حل سياسي يلوح في الأفق للأزمة في سوريا، بعد 14 عاماً من الحرب.
جاء ذلك في بيان بمناسبة الذكرى الـ 13 لثورة السورية أمس الجمعة، حيث أوضح بيدرسن، أن الأزمة الإنسانية في سوريا ما زالت تتفاقم، ويحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، كما أن هناك أكثر من 5 ملايين لاجئ يعيشون في الدول المجاورة، وأكثر من 7 ملايين نازح داخل سوريا.
وأكد أنه لا يمكن إعادة الأمل للشعب السوري إلا بالتوصل لحل سياسي ينهي هذا الصراع الطويل، لافتاً إلى أن اللاجئين داخلياً، ما زالوا يفتقرون إلى الظروف اللازمة لعودة آمنة وكريمة وطوعية، ولا تزال مخاوفهم المتعلقة بالحماية وسبل العيش، والتي تعد أساسية في هذه المسألة، من دون حل.
وناشد بيدرسن، جميع أطراف النزاع من أجل الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي فوراً وبدون قيد أو شرط، كما دعا إلى معالجة محنة المعتقلين والمختطفين والمفقودين بشكل شامل وعلى نطاق يتناسب مع حجم المأساة.
وشدد على ضرورة اتحاد المجتمع الدولي للدفع باتجاه العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 للعام 2015، بما في ذلك تدابير بناء الثقة، واستئناف عمل اللجنة الدستورية.
وأشار بيدرسن، إلى أن الفرصة متاحة لمتابعة خطوات حقيقية بين مختلف الأطراف المشاركة في الصراع في سوريا، وينبغي اغتنام هذه الفرصة دون مزيد من التأخير.