تزامناً مع تراجع الدعم الأممي.. منظمات محلية تطلق مشاريع رمضانية شمالي سوريا
أطلقت العديد من المنظمات والجمعيات والفرق التطوعية مع بداية شهر رمضان المبارك في شمالي سوريا، حملات ومشاريع من توزيع سلال غذائية ووجبات طعام منها الطازجة أو المطبوخة.
جاء ذلك تتزامن مع التراجع الكبير بالمستوى المعيشي للسكان في مناطق شمال غربي سوريا، بحسب ما أوضح مدير مكتب الداخل في منظمة وينغز أحمد المصري، لـ”فرش أونلاين”.
وقال المصري: “إننا كمنظمة وينغز للإغاثة بدأنا نشاطات رمضانية مع بداية شهر رمضان وافتتحنا المطبخ الرمضاني الذي يخدم الصائمين المتواجدين داخل الشمال السوري وذلك في نقطتين، الأولى في مدينة دركوش غربي إدلب والثانية في مدينة عفرين شمالي حلب”.
وأضاف المصري، أن كل مطبخ ينتج يومياً أكثر من 200 وجبة تصل مباشرة للصائمين المتواجدين في المخيمات بشكل عام.
وأشار إلى وجود نشطات أخرى مثل حفلات الإفطار الجماعي والتي تكون مخصصة للأطفال مع برنامج الدعم النفسي، بالإضافة لبرنامج الزكاة المخصص للفقراء والمحتاجين.
وتعمل المنظمة حالياً على تجهيز حملة للباس العيد المخصص للأيتام، ودفع فطرة رمضان للصائمين خلال الشهر المبارك، وفق المصري.
ولفت المصري، إلى أن عدد المطابخ الخدمية والإغاثية تراجع في شمالي سوريا مقارنة بالسنوات الماضية حيث أن عددها قليل للغاية، ووصولاً إلى المخيمات يكون محدود جداً بسبب انخفاض الدعم الفردي والمنظماتي حتى.
واعتبر أن السبب الأول في الوضع الحالي هو البطالة الحاصلة لسنوات طويلة والغلاء المعيشي الفاحش هو من أكبر العوائق التي تواجه الأسر السورية، كما أن الوضع في غزة أثر بشكل كبير على الأهالي في شمالي سوريا بسبب التفاف المنظمات والمؤسسات والمانحين والداعمين حول غزة وغيابهم عن المناطق شمالي سوريا.