بيدرسون يُحذر من تحول سوريا إلى ساحة صراع مفتوحة لجميع الأطراف
حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، من تحول سوريا إلى ساحة صراع مفتوحة لجميع الأطراف.
جاء ذلك في كلمة لبيدرسون أمام مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس الخميس، وأعرب عن “قلقه الشديد إزاء الدوامة الخطيرة والتصعيدية في سوريا”.
وأكد على “ضرورة وقف التصعيد الإقليمي، بدءاً بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على وقف إطلاق النار على مستوى البلاد في سوريا وفقاً للقرار 2254”.
واعتبر أنه “في الواقع، سيكون من الخطأ تجاهل أو مجرد احتواء الصراع في سوريا، وهذا ليس صراعاً مجمداً، ولا تقتصر آثاره في سوريا فقط”.
وشدد على أن “الوضع الاقتصادي في سوريا لا يزال محفوفاً بالمخاطر، بعد أن وصل سعر صرف الليرة إلى 15 ألفاً مقابل الدولار، وكان سعر الدولار قد بلغ في مطلع عام 2020 نحو ألف ليرة سورية، في حين كان سعره قبل بدء الصراع عام 2011 نحو 50 ليرة سورية”.
وشدد على أن “جميع المسارات تتحرك بشكل مطرب في اتجاه مثير للقلق، ووقف تصعيد العنف، واستئناف اللجنة الدستورية، وإجراءات بناء الثقة كلها نقاط دخول إلى الحل، لكنها لا تستطيع في حد ذاتها حل النزاع”.
ودعا المبعوث الأممي إلى “استكشاف نهج شامل جديد، يتناول مجموعة كاملة من القضايا، بما في ذلك التطلعات المشروعة للشعب السوري والحاجة إلى استعادة سيادة البلاد، لا سيما في سياق وجود ستة جيوش أجنبية وتصفية الحسابات الإقليمية على أراضيها”.