الدفاع المدني: الهجمات بالصواريخ الموجهة ضد المدنيين سياسة ممنهجة للقتل
أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في بيان له، “أن قيام نظام الأسد باستهداف المدنيين بالصواريخ الموجّهة سياسة ممنهجة للقتل، ولزيادة دقة الهجمات وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، وتتركز في المناطق القريبة من خطوط التماس والمكشوفة”.
وقال البيان: “إن نظام الأسد يواصل هجماتها بالصواريخ الموجهة ذات الدقة العالية مستهدفة السكان في شمال غربي سوريا، واستهدفت بعد منتصف ليلة يوم الأحد سيارة مدنيّة على طريق قرية برجكة بالقرب من مدينة دارة عزة غربي حلب، ما أدى استشهاد شاب وإصابة والده بجروح كان يستقلان السيارة”.
وأضاف: “أنه أصيب 7 مدنيين بجروح، بينهم طفل وامرأة، أغلبهم من عائلة واحدة، إثر استهداف قوات نظام الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية، في قرية كفرنتين قرب دارة عزة غربي حلب، يوم الجمعة 12 نيسان، وأدى الهجوم أيضاً لاحتراق السيارة وتضرر خيام بالقرب من مكان استهداف السيارة.
كما استهدفت قوات الأسد سيارة مدنيةً على طريق المحلّق في الحي الشمالي من مدينة دارة عزة، ما أدى لاحتراق السيارة وتضرر سيارتين كانتا بالقرب من السيارة المحترقة، وأضرار خفيفة لحقت بمنزل أحد المدنيين بالقرب من المكان، يوم الجمعة 5 نيسان.
وشهد شهر آذار الماضي 3 هجمات بالصواريخ الموجهة من قوات الأسد والميليشيات الموالية له، استشهد على إثرها طفل وأصيب 4مدنيين بينهم طفلان.
يذكر أنه منذ بداية العام الحالي 2024، استجابت فرق الدفاع المدني لـ 10 استهدافات بالصواريخ الموجهة من قوات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، استشهد على إثرها طفل ورجل وأصيب 14 مدنياً بينهم 2 أطفال وامرأتان.