طعمة: مصير “الدستورية السورية” غير معروف ولا توجد إمكانية لاستئنافها قريباً
أكد رئيس وفد المعارضة الورية في مباحثات “أستانا” أحمد طعمة، أن مصير اللجنة الدستورية السورية “غامص وغير معروف”، ولا توجد إمكانية لاستئنافها قريباً.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للطعمة وقال: إن “نظام الأسد لا يرغب في الانخراط العملية السياسية بشكل جدي، والمعارضة لا تعلق آمالاً كثيرة على الطروحات الأممية”.
وأشار إلى أن “الرياض غير متحمسة لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية، لعدم إيمانها بالتوصل إلى نتائج، كما حصل في سابق”.
وقالت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري ديما موسى: إن “العملية السياسية برمتها متوقفة منذ سنوات، لعدم وجود شريك حقيقي للمفاوضات، لأن نظام الأسد استخدم كافة الوسائل لتعطيل أي حل سياسي”.
وطالبت بضرورة الاستمرار بالضغط على نظام الأسد، والعمل إقليمياً ودولياً للتمسك بالعملية السياسية والدفع لاستئنافها، معربة عن استعداد المعارضة للمشاركة في الاجتماعات.
واعتبرت أن تعطيل المسار السياسي يخلق انعكاساً كارثياً، هو استمرار تردي أوضاع الشعب السوري، وتأثر ملفي المعتقلين واللاجئين.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، قال إن نظام الأسد يرفض استئناف عقد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، بسبب اعتراض موسكو على المكان.
وقبل أكثر من أسبوعين مر الموعد الذي كان مقرراً لعقد الجولة التاسعة من أعمال اللجنة الدستورية (22-26 من نيسان) بهدوء لا يشوبه سوى تصريح يعرب فيه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، عن خيبته، دون خروج عن السياق المألوف فيما يتعلق باجتماعات المسار السياسي المعطل منذ نحو عامين، بسبب تعنت موسكو، ورفضها متابعة الاجتماعات في جنيف (سويسرا)، وانسجام موقف نظام الأسد معها.