“الدفاع المدني”: نظام الأسد حوّل سوريا إلى ساحة حرب وهجر نصف سكانها
أكد الدفاع المدني السوري، أن نظام الأسد وحلفاؤه حولوا سوريا إلى ساحة حرب ودمار، وأجبروا أكثر من نصف سكان سوريا على النزوح.
جاء ذلك في بيان للدفاع المدني بمناسبة “اليوم العالمي للسكان” وقال فيه: إن “نظام الأسد وداعميه حولوا سوريا إلى ساحة حرب ودمار، وقتلوا مئات الآلاف، وأجبروا أكثر من نصف سكان سوريا على النزوح إلى المخيمات والتهجير إلى البلدان، وفرضوا حالة من التغيير الديموغرافي للمدن السورية”.
وبحسب البيان، فإن ذلك “أثر بشكل كبير على الأوضاع الإنسانية التي أصبحت تزداد سوءاً مع تردي واقع الصحة والمعيشة”.
وأشار البيان إلى أن “ما فعله نظام الأسد وحلفاؤه تسبب بتفاقم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، في ظل تراجع كبير في دعم المتضررين والمرافق الخدمية والصحية والمخيمات، وغياب الخطوات الدولية الفاعلة في مسارات المحاسبة والعدالة وحماية السكان من الهجرات المستمرة، التي تزداد حدتها يوماً بعد يوم”.
وشدد الدفاع المدني على “دعم السكان السوريين، والعمل المستمر لمساعدتهم وتقديم الخدمات، والمطالبة بحقوقهم المسلوبة، ودعم قضايا السكان والتنمية”.
ونشرت السفارة الأميركية في سوريا تغريدة بمناسبة “اليوم العالمي للسكان”، قالت فيها: “إن أكثر من نصف سكان سوريا هم من النازحين داخلياً أو اللاجئين في الخارج، واحتياجات السوريين الذين يعانون من عنف نظام الأسد تستمر في النمو”.
وأشارت السفارة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 17.8 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للسوريين، منذ العام 2011.
ويحتفل نحو 90 بلداً حول العالم سنوياً باليوم العالمي للسكان، المقرر في 11 تموز، بموجب قرار الجمعية العامة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وحول نظام الأسد وحلفاؤه روسيا وإيران والميليشيات الداعمة لهم، سوريا إلى ساحة حرب ودمار، وهجّر أكثر من نصف السكان، ما زاد من تردي الأوضاع الإنسانية للمدنيين.