لتعزيز سلطته الأمنية.. نظام الأسد يفرض تسوية جديدة على أبناء ريف دمشق الغربي
أفادت مصادر إعلامية: “أن فرضت نظام الأسد فرض تسوية جديدة على أبناء قرى وبلدات ريف دمشق الغربي، على غرار ما تم فرضه على أبناء بلدة كناكر ومدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي”.
جاءت هذه الخطوة بعد أن أنهت قوات الأسد عمليات التسوية في بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي، التي بدأت في 13 من الشهر الجاري في مقر “اللواء 121” في قوات الأسد.
وقالت المصادر: “إن الفرع 220 المعروف باسم (فرع سعسع) التابع للأمن العسكري في حكومة نظام الأسد، أطلق تسوية أمنية جديدة في منطقة الحرمون وسعسع وجبل الشيخ بريف دمشق الغربي”.
وأضافت: “أن التسوية تستهدف المتخلفين عن الخدمة العسكرية، المطلوبين بقضايا أمنية، والمنشقين عن قوات نظام الأسد”.
وأشارت: “أن هذه التسوية بدأت يوم أمس السبت وتنتهي يوم غد الإثنين”.
يذكر أن نظام الأسد يفرض “تسويات” في المناطق التي شاركت في الحراك الثوري، ويسعى من خلال هذه الإجراءات التي غالباً ما يرافقها تهديدات بشن عمليات عسكرية إلى سحب مزيد من الأسلحة من أبناء تلك المناطق وتعزيز سلطته الأمنية فيها، لمنع أي حراك أو تهديدات مستقبلية له.