الدفاع المدني: الطائرات المسيرة أصبحت خطر تقوض حياة المدنيين في الشمال السوري
أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في بيان له: “أن استمرار استخدام الطائرات المسيرة (الملغمة)، من قبل قوات الأسد كسلاح ضد المدنيين، أصبح تهديد خطير للسكان في مناطق واسعة من شمال غربي سوريا”.
وقال الدفاع: “إن تكثيف هجمات نظام الأسد بالطائرات الملغة التي تستهدف البيئات المدنية، باتت تنذر بموجات نزوح جديدة، وتقوض حياة المدنيين وتحركاتهم، وتمنع المزارعين من أنشطتهم الزراعية”.
وأضاف: “أن فرق الدفاع المدني استجابت لـ 41 هجوماً في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، نصف هذه الهجمات استهدف سيارات مدنية أو دراجات نارية ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 18 آخرين، بينهم امرأة وأربعة أطفال”.
وفي وقت سابق استهدفت قوات الأسد بـ 11 هجوم بالطائرات المسيرة الانتحارية منازل وسيارات للمدنيين في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، وتسببت الهجمات بأضرار كبيرة في المنازل والممتلكات وسيارات المدنيين.
يذكر أن المدنيين في شمال غربي سوريا يواجهون تهديداً خطيراً مع تكثيف قوات الأسد استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية كسلاح ضدهم، الأمر الذي يدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهجمات هذه المسيرات الانتحارية وتعمد استهداف المدنيين والبنى الاقتصادية والزراعية.