تحت مسمى “تضامنية العمل والاجتماع”.. شخصيات سياسية تسعى لتوحيد الجهود ضد نظام الأسد
أسست شخصيات وكيانات سياسية معارضة لنظام الأسد في سوريا، “تضامنية العمل والاجتماع” لتوحيد الجهود ضد نظام الأسد في أطار وثيقة المبادئ الثلاث، المعلن عنها في شهر آذار الماضي.
جاء ذلك، في بيان أصدرته قالت فيه: “إن وثيقة المبادئ الثلاثاء تطورت إلى آلية تضامن وعمل سوري مشترك، تكونت بعد سلسلة حوارات ضمت مجموعة من القوى والتشكيلات المحلية من المؤمنين بضرورة تنسيق العمل على المستوى الوطني السوري”.
وأضاف البيان: “أن هذه التضامنية تمتد الآن إلى مناطق سورية كثيرة، ولكنها لا تدعي تمثيلاً كاملاً لأي من هذه المناطق”.
وأشار: “أن هذه التضامنية سورية محضة، ولم تشارك أي جهة غير سورية في إنشائها، لا على مستوى الفكرة، ولا على مستوى التنفيذ، ولا على مستوى الدعم، ولا على أي مستوى آخر”.
ولفت: “أن التضامنيَّة منفتحة على النقد والتطوير والمساءلة، وأنها ليست تنظيماً سياسياً، ولا كياناً أيديولوجياً، أو مشروعاً حزبياً، أو فكرةً عقائدية، وإنما حالة عمومية، ومساحة تنسيق، وشبكة تضامن وطني”.
وشدد البيان على “أن القضية السورية قضية وطنية فحسب، مركزها صون الإنسان السوري، والحفاظ على حياته، وتطوير الظروف الملائمة لرفاهيته سياسياً واقتصادياً وحقوقياً وثقافياً”.
وأوضح: “أن حاجة السوريين إلى ملكية قرارهم السياسي الوطني، حاجة ضرورية ولازمة لبناء مشروع السوريين التحرري والتأسيسي الذي بدأ في 2011”.
واختتم البيان بالتشديد على ضرورة انفتاح السوريين بعضهم على بعض، وتنسيق جهودهم نحو اتجاه واحدٍ يصب في تحقيق ذات سياسية سورية مبنية على التعدد والاختلاف.