إيران تنفي استهداف إسرائيل منشأة تابعة لها في سوريا
نفت وزارة الخارجية الإيرانية ما يتم تداوله بشأن استهداف منشأة تابعة لها خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في محيط مدينة مصياف بمحافظة حماة، مؤكدة “أنه لا صحة له”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له: “إن بلاده تدين بشدة الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على سوريا، وأن محاولة إسرائيل ربط أي قضية بإيران هي هروب من الواقع”.
وأضاف: “أن استمرار إسرائيل على مواصلة جرائمه في غزة ومهاجمة أراضي الدول المجاورة هو دليل على أعماله الإجرامية التي لا حدود لها”.
وطالب كنعاني الولايات المتحدة وألمانيا، بتوقف عن دعم وتسليح إسرائيل، في ظل امتداد هجومها الكارثي على قطاع غزة إلى مختلف أنحاء المنطقة.
وسبق أن كشف مصدران استخباريان لوكالة “رويترز” عن طبيعة الهدف الذي طالته الضربات الإسرائيلية في محيط مدينة مصياف بمحافظة حماة، هو استهدفت مركز أبحاث عسكرياً رئيسياً يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية.
وأكد المصدران الاستخباريان أن المركز يُعتقد أنه يضم فريقاً من الخبراء الإيرانيين المتورطين في تطوير الأسلحة.
وشهدت سوريا تصعيداً غير مسبوق أول أمس الأحد في وتيرة وحجم الغارات الجوية الإسرائيلية، حيث تعرضت مواقع تابعة لنظام الأسد في عدة مناطق بمنطقة مصياف بريف حماة، وكان على رأسها مركز البحوث العلمية، الذي يعد موقعاً استراتيجياً لإيران، والتي أسفرت عن مقتل 16 شخصاً على الأقل وجرح 36 آخرين، وتسببت بدمار كبير في المنطقة.