الأمم المتحدة تدعو نظام الأسد لاستقبال اللاجئين السوريين القادمين من لبنان
دعت الأمم المتحدة نظام الأسد إلى استقبال اللاجئين السوريين العائدين من لبنان بسبب الظروف الأمنية والغارات الإسرائيلية المتواصلة.
واعتبرت الأمم المتحدة، أنّ ما يجري من أوضاع حاليّة في لبنان وسوريا، بمثابة فرصة لنظام الأسد لتحسين صورته.
ودعا المفوض السامي لأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيلبو غراندي، نظام الأسد إلى استقبال اللاجئيين العائدين من لبنان بسبب الظروف الأمنية والغابات الإسرائيليّة المتواصلة.
وقال غراندي في تصريحات له: إن “التصعيد في لبنان أدى إلى عبور نحو 220 ألف شخص للحدود اللبنانية مع سوريا، منهم 70% سوريون و30% لبنانيون”.
وأضاف غراندي، أن القصف الإسرائيلي لمعبر “المصنع” الحدودي الرئيسي مع سوريا يوم الجمعة كان “عقبة ضخمة” أمام استمرار تدفق هؤلاء الأشخاص.
وأكد غراندي، أن الوقت الحالي يمثل فرصة لنظام الأسد لإظهار “احترام سلامة العائدين وقدرتهم على العودة إلى ديارهم أو إلى أي مكان يحتاجون إلى الذهاب إليه”.
وبالتطرق للوضع في لبنان قال غراندي: “للأسف، هناك العديد من حالات انتهاك القانون الإنساني الدولي في الطريقة التي تتم بها الغارات الجوية التي دمرت البنى التحتية وأدت لمقتل المدنيين”.
وأكدت مستشارة الاتصالات في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين، أن السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا يذهبون إلى منازل مدمرة وخدمات أساسية معطلة، كما أنهم لا يملكون موارد تساعدهم على توفير احتياجاتهم، بالإضافة إلى نقص الخدمات والموارد.
ويواجه العائدون مخاطر أمنية ومخاوف من الاعتقال من قبل قوات النظام، حيث أكد العديد من العائدين تلقيهم بلاغاً بمراجعة الفروع الأمنية خلال عشرة أيام.