محليات

“كصرح تعليمي آمن وصحي”.. افتتاح مدرسة في مدينة جنديرس بريف حلب

أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، “عن افتتاح مدرسة خالد بن الوليد، في مدينة جنديرس شمالي حلب، بعد الانتهاء من مشروع إعمار المدرسة الذي أطلقه منذ نحو عام، بالتعاون مع منظمة JTS الكورية”.

وحضر الافتتاح ممثلون عن الحكومة السورية المؤقتة ومنظمات وضيوف وفعاليات محلية، وممثلون عن مديريات التربية والمجالس المحلية في المنطقة، ومتطوعون من الدفاع المدني السوري.

وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية: “إنه على مدار عام، انتهت الجهود بإنجاز مدرسة خالد بن الوليد في مدينة جنديرس شمالي حلب، كصرح تعليمي آمن وصحي ومستدام”.

وأضاف: “أن هذا الصرح التعليمي يدعم أربعةَ آلافَ طالب وطالبة في هذا المجتمع في خطوة هي الأهمُ في بناء المجتمعات واستثمار في مستقبلها”.

وأشار: “أن مراسم الافتتاح شهد قص الشريط الحريري على باب المدرسة الرئيسي، وزيارة صرح شهداء مدرسة خالد بن الوليد، من الكادر التعليمي والطلاب، الذين توفوا إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم 6 شباط 2023، تلاها إزالة الستار عن لوحة التدشين وتوجه الضيوف لمكان الاحتفال”.

وأوضح الدفاع المدني: “أن بناء المدرسة يتألف من 4 طوابق (القَبو -الطابق الأرضي -الأول -الثاني) وبمساحة طابقية إجمالية بنحو 6400 متر مربع، ويضم بناء المدرسة صفوفاً دراسيةً ومخابر وغرف مدرسين، وغرفاً إداريةً، وغرف خدمات، ومساحة خضراء بـ بمساحة 400 متر مربع، وملعباً في الخارج بمساحة مماثلة بالإضافة إلى توفر مساحات ضمن المدرسة”.

وأردف: “أنه تم تجهيز الغرف والمرافقَ بالمعدات والأثاث وشملت 870 مقعداً دراسياً، إضافةً لفرش وتجهيز غرف الإدارة والمعلمين وغرفة للاجتماعات”.

وأكد: “أن المشروع لم يقتصر على الأعمال الإنشائية والاكساء فحسب، بل تم إنتاج الزي المدرسي وتأمين الحقائب وقرطاسية للطلاب، وتجهيز مخابر للحواسيب بـ 64 حاسوباً، كما تم تجهيز مخابر العلوم بأحدث التقنيات والمجسمات الخاصة بالإنسان والنبات والحيوان، وتجهيز مكتبات للقراءة والمطالعة مع فرش متكامل، وتجهيز القاعات الصفية بأجهزة إسقاط ضوئي”.

يذكر أن الدفاع المدني السوري يسعى دائماً إلى تقديم المساعدة ودعم قطاع التعليم في جميع مراحله من خلال تدخلاته وذلك لتقليل الفجوة الموجودة، وخاصة بعد سنوات الحرب التي يشنها نظام الأسد وروسيا على السوريين والتي أنهكت قطاع التعليم ودمرت آلاف المدارس بالإضافة إلى كارثة الزلزال المدمر التي خلّفت تداعيات كبيرة في البنية التحتية والاقتصادية والتعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى