الأمم المتحدة: قطاع غزة يشهد أقسى أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية
أعلنت الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، “أن قطاع غزة يعيش أقسى أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من عام”.
جاء ذلك عبر بيان لعدة خبراء أمميون بعد يوم من الكشف عما توصلت إليه لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
وقال البيان: “أن حرب غزة شهدت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وعقابا جماعيا للفلسطينيين، وأن القنابل الإسرائيلية لم تستثن أحدا، وأبيدت عائلات بأكملها ومحيت أجيال”.
وأضاف: “أن الإخفاق في وقف إطلاق النار في غزة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة فيها أدى إلى توسع الحرب وإشعال لبنان بالعنف”.
وأشار: “أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة من خلال الهجمات المستمرة والمتعمدة على العاملين الطبيين والمرافق الطبية”.
أسفل النموذج
وأوضح: “أن أكثر من 10 آلاف مريض يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل مُنعوا من الخروج من غزة منذ إغلاق معبر رفح البري في أيار الماضي”.
يشار أن إسرائيل تشن منذ 7 تشرين الأول الماضي حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.