القوات الإسرائيلية تتوغل داخل الأراضي السورية وتجرف أراضٍ زراعية وتحتلها
أكد موقع “تجمع أحرار حوران” إن مجموعة من عناصر الجيش الإسرائيلي مصحوبة بعربات مصفحة ومزودة بالرشاشات توغلت إلى داخل الأراضي السورية.
وأضاف الموقع، أن المجموعة قامت بجرف بعض الأراضي الزراعية بما فيها أشجار الزيتون على امتداد 500 متر طولاً و1000متر عرضاً، بالقرب من بلدة كودنة بجانب تل الأحمد الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي.
وذكر أن القوات الإسرائيلية قامت بضمها إلى الجانب الإسرائيلي عبر وضع شريط شائك، وذلك وسط صمت من قبل قوات نظام الأسد المتواجدين في المنطقة، الذين لا يبعدون سوى بعض الأمتار.
وأوضحت صور رصدتها وسائل إعلامية توغل دبابات إسرائيلية مصحوبة بآليات شرعت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة الجولان داخل الأراضي السورية، وتظهر الصور عمليات تجريف أراض وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي، وعلى طول الطريق المنشأ حديثاً.
ويبلغ عمق الخندق بين 5 أمتار إلى 7 أمتار، ووضعت عليه نقاط مراقبة بحيث تتوزع كل نقطة بمسافة تقدر بكيلومتر واحد على كامل الحدود مع وجود جنود وطرق إمداد وإخلاء عسكري، كما أن الطريق يمتد بدءاً من الشمال، مقابل بلدة عين التينة وينحدر جنوباً إذ وصل العمل غربي بلدة أوفانيا في القنيطرة.
وتعتبر هذه الخطوة خرقاً لاتفاق “فض الاشتباك” الموقع في 1974 بين سوريا وإسرائيل، في أعقاب “حرب تشرين”، خاصة أن الطريق الجديد يقع شرقي “خط برافو” الذي حدده الاتفاق.