ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الروسية في إدلب إلى 10 شهداء و32 إصابة
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الروسية أمس الأربعاء، التي استهدفت أطراف مدينة إدلب شمال غربي سوريا إلى 10 شهداء و32 جريحاً.
وبحسب الدفاع المدني السوري، فإن معظم المصابين جروحهم خطرة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى من جراء “المجزرة” الروسية.
وجاءت الغارات بعد ساعات من مقتل طفلة وشاب، وإصابة 17 آخرين، بهجمات لقوات نظام الأسد وروسيا استهدفت مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا منذ يوم الإثنين، وأسفرت عن دمار في البنى التحتية والمرافق العامة ومنازل المدنيين.
وحذر الدفاع المدني من أن التصعيد العسكري على المنطقة ينذر بكارثة إنسانية جديدة، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالوقوف إلى جانب المدنيين والعمال الإنسانيين، والضغط لوقف هجمات نظام الأسد وروسيا.
وارتفعت وتيرة هجمات قوات النظام وحلفائه على شمال غربي سوريا مؤخراً وتركزت بشكل كبير على قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي وأطراف مدينة إدلب وقرى وبلدات ريف حلب الغربي، موقعةً ضحايا مدنيين وإصابات ومخلفة دماراً في البنى التحتية والمرافق العامة ومنازل المدنيين.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول الماضي استجابت فرق الدفاع المدني لـ 698 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم أدت إلى استشهاد 66 مدنياً بينهم 18 طفلاً و8 نساء، وإصابة 272 مدنياً بينهم 110 أطفال و34 امرأة.